هيا لنرافق النبي في الجنة
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ مَسَحَ رَأْسَ يَتِيمٍ لَمْ يَمْسَحْهُ إِلاَّ لِلَّهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ وَمَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمَةٍ أَوْ يَتِيمٍ عِنْدَهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِى الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ ». وَفَرَّقَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى. 0 مسند أحمد
3811 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَلْبِىُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِىُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ عَالَ ثَلاَثَةً مِنَ الأَيْتَامِ كَانَ كَمَنْ قَامَ لَيْلَهُ وَصَامَ نَهَارَهُ وَغَدَا وَرَاحَ شَاهِرًا سَيْفَهُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَكُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِى الْجَنَّةِ أَخَوَيْنِ كَهَاتَيْنِ أُخْتَانِ ». وَأَلْصَقَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى. سنن ابن ماجة
يهتم القرآنُ الكريمُ بعَلاقةَ أفراد المجتمع ببعضهم والتي يجب أن تكون قائمة على التراحم حيث قال الله تعالى ﴿ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ ﴾ ،وأن يكون هناك تعاضد بينهم حيث قال الله تعالى ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ﴾ ، ومن تلك الفئات التي تحتاج إلى المساعدة اليتيم والمسكين والمنكسرين وذوي الحاجات الخاصة والأرامل وأطفال الشوارع وأصحاب الأمراض المزمنة والخبيثة وغيرهم كثير0وقد ذكر القرآن الكريم الكثير من الآيات بشأن اليتيم والمسكين منها قال الله تعالى ( ﴿ كَلاَّ بَل لّاتُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ۞ وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾ ، ﴿ أَوْإِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ۞ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ۞ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ﴾ ، ﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ ۞ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ ﴾ ، ﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ۞ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ۞ وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴾ ،(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) ، (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ)، ( وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَتُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ) ) .
ومن هنا نناشد جميع فئات المجتمع أن تتعاون لمساعدة تلك الفئات ومعاملتهم معاملة حسنة وعدم تحميل الحكومة العبء الكامل نحو تلك الفئات والإهتمام بالنواحي الأخلاقية قبل النواحي المادية وذلك حتى ننال رضا الله سبحانه وتعالى والثواب العظيم - إن شاء الله –
فاللهم اهدنا لما تحب وترضى واجمعنا مع رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بالفردوس الأعلى