هو ذالك التفاعل والتواصل السلوكي واللفظي بين الأفراد الذي يرجى من ورائه تحقيق هدف وهو علامة النضج الأسري ويدل على الإيمان بثقافة الحوار..
نتائج ضعف أو غياب الحوار الأسري؟
-ضعف الثقة بين الطرفين
- زيادة الشكوك والوساوس تجاه الطرف الثاني
- ظلم طرف للطرف الأخر
- اتساع الفجوة بين الطرفين مما يسمح للتوافه بالبروز والتأثير
- بروز الخلافات مما يؤدي إلى تشتت الأسرة
- ضياع الأطفال وانحرافهم
ما أهمية الحوار الأسري؟
للحوار الأسري دور كبير جدا في تدعيم الروابط الأسرية فهو يؤدي إلى؟
- زيادة التعرف على الطرف الآخر.
- زيادة معرفة طبائعه وحاجياته ومتطلباتها
- زيادة الثقة المتبادلة بين الطرفين.
- القضاء على التوافه والخلافات فور بروزها.
- تبادل الأفكار ووجهات النظر ومن ثم التكامل.
- الزيادة في استقرار الحياة الأسرية.
- التصدي للفيروسات الاجتماعية الخارجية.
أنــــواع الحوار الأسري:
· السلوكي: والمتمثل في التآزر والتعاون وتقديم المساعد للآخر (ضم الطفل حوار).
· اللفظي : المتمثل في المخاطب وتبادل الأفكار ووجهات النظر.
أسس الحوار السري:
المعرفـة:أن معرفتنا للشيء يسهل لنا عملية التعامل معه والعكس صحيح فالمرأة التي تعرف طبائع زوجها وأسراره ورغباته وحاجياته وما يفرحه وما يقلقه ومواهبه تكون أكثر تأهيل للنجاح في التحاور مع زوجها من المرأة التي اقل معرفة لزوجها وكأنها تعيش مع غريب.
لكن كيف أعرف زوجي:
أعرف زوجي بحسب السلوكيات المتكررة لديه مع وجود نفس المنبه أو السبب كيف يدخل إلى البيت؟كيف يجلس؟ماذا يأكل ويفضل؟
ماذا يكره؟ما الكلمات التي يفضلها؟ما الكلمات والأفعال التي يطلب مني تكرارها؟ماذا يفضل أن يلبس؟كيف يتحدث عن المصروف؟ متى تكون عنده قابلية للمزاح والتعليق؟كيف يحب أن نتعامل مع والديه؟وكيف يتعامل هو مع والديه؟ما هي هواياته المفضلة؟ أين ينتقدني كثيرا؟متى يغضب على الأولاد؟ما هي سلوكياته السالبة والخاطئة؟كيف يحب التحاور فيها؟متى يقلق كثيرا؟ما هي المواضيع التي لا يريد مناقشتها؟ما هي العيوب التي يعاني منها في جسده وكيف يفضل التعامل معها؟كم من مرة يغضب في الأسبوع وما هي الأسباب؟......الخ
التقبـل: الكمال لله ولله وحده بعدما نتعرف على الطرف الثاني علي أن أتقبله كما هو مع محاولة تغيير أو تعديل ما يمكن تغييره أو تعديله والتقبل لا يعني الرضى وإنما زيادة معرفة عيوب الشخص والتكيف معها حسب ما يتطلبه الوضع فهناك الشخص العصبي المتوتر والشخص الكذاب والشخص الذي يشك والشخص الذي يشعر بالنقص والشخص الذي يشعر بالاضطهاد والشخص المدمن والشخص الانطوائي والخجول والشخص المرح والشخص الذي يعاني من إعاقة جسدية ..الخ
التقدير:الإنسان يحب المجاملة ويحب ان يكون شىء مذكور ولو لم يفعل ما يستحق الذكر فالبحث عن التقدير هو حاجة فطرية تولد مع الإنسان وهو أن نهتم بالفرد وذالك بأن نقدره ونهتم باهتماماته وحاجياته وهواياته وتوجهاته...الخ
التعامل:هو ربط الصلة بالفرد وتجسيد تلك الأسس سلوكيا على ارض الواقع من المعرف إلى التقبل إلى التقدير.
أهم المواضيع التي يشملها الحوار الأسري؟
- واجبات وحقوق الطرف الأخر.
- موضوع المصاريف وطريقة النفقة.
- موضوع العلاقات مع اهل الطرف الثاني.
- موضوع طريقة التعامل وتربية الأولاد.
شروط وقواعد نجاح الحوار الأسري؟
- الحالة النفسية للطرف الثاني أثناء الحوار مدى الاستعداد.
- طريقة الحوار نبرة الصوت ونوع الكلمات.
- نوع ووزن الموضوع الخاص بالحوار.
- الزمن الذي يتم فيه الحوار الليل او النهار
- مكان الحوار أثناء النوم الأكل السياحة ..الخ
الحوار مع الأبناء ودوره في التوازن النفسي
هو تلك العلاقة السلوكية واللفظية مع الأبناء المبنية على التقدير والتوكيد والمحبة والعطف والاحترام.
نتائج غياب الحوار مع الأبناء
- قلة الثقة في أفكارهم ومعلوماتهم.
- عدم الثقة في الوالدين والمربين.
- عدم تنمية مهارات التواصل مع الناس.
- الكبت الشديد والمرضي للصراعات والمشاكل التي يتعرضون لها مع أقرانهم أو البالغين.
- الشعور بالنقص وقلة الخبرات مقارنة بالأصدقاء والظهور بمظهر المتخلف.
- عدم القدرات على مواجهة المشكلات.
-عدم القدرة على اكتشاف المواهب والقدرات المخزنة لديهم بهدف استثمارها.
- الفشل عند تحمل المسؤولية على الآخرين عند الكبر بسبب غياب ثقافة الحوار(المديرين).
- الخوف من التحاور مع المعلمين والأساتذة والمربين.
فوائد الحوار مع الأبناء
-الشعور بالأهمية والتقدير الذاتي الثقة بالنفس.
-القدرة على اكتشاف المواهب والقدرات المخزنة لدى الأبناء.
- اكتشاف ما إن كانم الطفل يعاني من خلل في اللغة بغية التشخيص والعلاج المبكر.
- يستطيع التحدث ويفهم كلامه لو تعرض لمشكل ما(مرض).
- تنمية وتقوية المهارة اللغوية لدى الأبناء.
-التدريب على التواصل مع الناس.
-التدريب على التعامل مع المشكلات بالحوار.
-القدرة التفاهم والفوز أثناء المفاوضات.
-كسب محبة وثقة الناس وتقديرهم وإعجابهم.
-كسب معلومات وخبرات جديدة من الناس.
-القدرة على فهم كيف يفكر الناس.
-تنمية القدرات المعرفية والسلوكية.
-القدرة على تحمل المسؤولية والتأثير في الناس.
كيف نبدأ التحاور
- تحفيظ سور من القرءان للطفل منذ الصغر عن طريق اللوح أو الكراس او الأقراص ويطلب منه ترديدها.
-التحاور مع الطفل في الأمور التي يحبها الألعاب الرسوم الأصدقاء ...الخ
- طلب من الطفل سرد ما فعله من الصباح حتى المساء.
- التحاور مع الطفل في الأمور التي يحبها لماذا؟ والتي يكرهها لماذا؟
- طلب وجهة نظر الطفل في وجبة الطعام أو ديكور البيت أو صورة .....الخ.
- سرد قصة على الطفل ثم يطلب منه إعادة ما فهمه أو حفظه من القصة.
-طلب من الطفل سرد قصة من خيالية.
- أسئلة الطفل أسئلة مفتوحة حسب قدرات العقلية ما هو الفرق بين الدجاجة والطائرة مثلاً.