حَدِّدِي أَوَّلَا نَوْع شَعْرُك حَتَّى تَنْجَحِين فِي الْعِنَايَة بِه :
الْشِّعْر لَه ثَلَاثَة أَنْوَاع ،
مِن وِجْهَة نَظَر خُبَرَاء التَّجْمِيْل حَدِّدِي بِنَفْسِك نَوْع شَعْرِك بِنَاء عَلَى الْمُوَاصَفَات الْتَّالِيَة
الشعر الدهني
ـ هَل يَبْدُو شَعْرِك لَزِجَا.. مَشَحَّمَا ؟
ـ هَل هُو سَرِيْع الِاتّسَاخ بِالْأَتْرِبَة ؟
ـ هَل لَدَيْك مُشْكِلَة قَشَّر الْشِعَر ؟
إِذَا كَان شَعْرُك عَلَى هَذَا الْحَال فَهُو إِذَن مِن الْنَّوْع الْدُّهْنِي.. وَالَّذِي كَثِيْرَا مَا يُصَاحِبُه ظُهُوْر قَشَّر الْشِعَر.
وَالْمَقْصُوْد بِالْشِّعْر الْدُّهْنِي أَنَّه الْشِّعْر الَّذِي تَتَمَيَّز فَرْوَة الْرَّأْس ( أَو الْتُّرْبَة ) الَّتِي يَنْبُت مِنْهَا بِنَشَاط زَائِد فِي إِفْرَاز الْدُّهُون.
. أَو الْمَادَّة الْلَّزِجَة الْطَّبِيْعِيَّة الَّتِي تُؤَدِّي وَظِيْفَة تَطْرِيَة الْشِعَر وَتَلْيِينُه..
وَلَوْلاهَا لَأَصْبَح الْشِعَر جَافَّا تَمَامَا مُفْتَقَدَا لِلْبَرِيق. وَهَذَا النَّشَاط الْزَّائِد قَد يَكُوْن لِأَسْبَاب تَكْوِيْنِيَّة..
أَي أَن طَبِيْعَة الْجِسْم تَتَمَيَّز بِفَرْوَة رَأْس دُهْنِيَّة. أَو قَد يَكُوْن نَتِيْجَة لِأَسْبَاب هُرْمُّونِيّة..
مِثْلَمَا تُحَدِّث زِيَادَة فِي نَشَاط الْغُدَد الْدُّهْنِيَّة خِلَال فَتْرَة الْبُلُوْغ وَالْمُرَاهِقَة نَظَرَا لِلْتَّغَيُّرَات الْهِرَمُونِيَّة الَّتِي ت
طَرَأ عَلَى الْجِسْم خِلَال هَذِه الْمَرْحَلَة.
وَهَذَا يَسْتَلْزِم مُرَاعَاة الْامُوْر الْتَّالِيَة لِأَجْل الْعِنَايَة بِه :
ـ الِاهْتِمَام بِغَسْل الْشِعَر بِصِفَة مُنْتَظِمَة لِّتَخْلِيْصِه مِن الْدُّهُون الْزَّائِدَة ،
وَمَا يَعْلَق بِه مِن أَتْرِبَة وَقَاذُوْرَات تُسِىء إِلَى مَنْظَرِه.. وَلْيَكُن ذَلِك بِمُعَدَّل 2 ـ 3 مَرَّات أُسْبُوعِيَّا.
ـ يُفَضِّل أَنْوَاع الشَامبُوَهَات الْمُحْتَوِيَة عَلَى الْلَّيْمُوْن أَو الْبَيْض.
لِتَقْلِيل تَرَاكَم الْدُّهُون بِالْشِّعْر ، وَبِالتَّالِي تَّقْلِيْل فُرْصَة اتِّسَاخِه ، يُرَاعَى شَطَف الْشِعَر مِن
وَقْت لِآِخَر بِكَمَيَّة مِن عَصِيْر الْلَّيْمُوْن الْمُخَفَّف أَو مَحْلُوْل الْخَل ( مِلْعَقَة خِل كَبِيْرَة تُضَاف إِلَى لِتْر مَاء ).
ـ يَجِب مُلَاحَظَة أَن الْإِفْرَاط فِي تَنَاوُل بَعْض الْمَأْكُوْلَات يُمْكِن
أَن يَزِيْد مِن إِفْرَاز الْدُّهُون بِفَرْوَة الْرَّأْس ، وَلِذَا يَجِب الْإِقْلَال مِنْهَا ،
وَهَذِه مِثْل : الْأَطْعِمَة الْحُرَيْفة بِوَجْه عَام ، وَالتَّوَابِل وَالْبَهَارَات ، وَالشيْكُوُلاتَة ،
وَكَذَلِك الْمَشْرُوْبَات الْسَّاخِنَة جَدَّا.
ـ يُرَاعَى أَن يُمَشِّط الْشِعَر بِهُدُوْء ، لِأَن التَمُشِيط الْعَنِيْف يُثِيْر فَرْوَة الْرَّأْس ،
وَيَحَثُهَا عَلَى زِيَادَة نَشَاطَهَا فِي إِفْرَاز الْدُّهُون.
{ اسَالِيب }
هُنَاك مَجْمُوْعَة مِن الْنَّصِآَئِح الأسآسِيّة لِلْشِّعْر :
1- الأهْتمآم بِغَسْل الْشِعَر بِصَبْغَة مُنْتَظِمَة لتَخْلِيصَة مِنَالَدّهُون
الزآئِدّة و بِإِمكَآنْك إسْتِعْمَآلَالحنآَآء
و لْيَكُن ذَلِك بَمَعَد 2-3 مِرْآَت أُسْبُوعَيَآ ..
2- يُفَضّل أَنْوَاع الشَامبُوَهَات الْمُحَتَوَيْهـ عَلِىَاللَيمُون أَو الْبَيْض .
3- يَرآعَى شَطَف الْشِعَر مِن وَقْتلآخِر بِكَمَيَّة مِن عَصِيْر الْلَّيْمُوْن أَو مَحْلُوْل
الْخَل الْمُخَفَّف .
4- مْشُطِيُّهَا بِنُعُوْمَة و هُدُوْء لِأَن التَمُشِيط الْعَنِيْف يُثِيْرُالفَرْوّة
لإِفرآز الْدُّهُون ..
5- يَجِب الْتَّقْلِيل مِن بَعْض المُؤْكِلَات الْمُحَتَوَيْه عَلَىِّالشَوَكِلاتِه
و الْتَّوَّابِل و الْبُهَارَات .
الشعر الجـآف
ـ هَل يَبْدُو شَعْرِك فَاقِدَا لِلْبَرِيق وَالْحَيَوِيَّة ؟
ـ هَل تَجِدِيْن صُعُوْبَة فِي تَصْفِيْف شَعْرِك ؟
ـ هَل لَدَيْك مُشْكِلَة تَقَصَّف الْشِعَر..
ـ أَو هَل تُلَاحِظِين تَشَقُّقَات بِنِهَايَات أَطْرَافِه ؟
ـ هَل تَعْتَقِدِين ان شَعْرِك يَتَسَاقَط بِسُهُوْلَة ؟
إِذَا كَان شَعْرُك عَلَى هَذَا الْحَال فَهُو مِن الْنَّوْع الْجَاف.. وَهَذَا الْنَّوْع يَتَعَرَّض لِلتُقَصِف وَالْتَّسَاقُط أَكْثَر مِن غَيْرِه.
وَمُشَكَّلَة الْشِعَر الْجَاف هِي عَكْس مُشْكِلَة الْشِعَر الْدُّهْنِي.. أَي أَن الْغُدَد الْدُّهْنِيَّة الْمَوْجُوْدَة بِفَرْوَة الْرَّأْس مَحْدُوْدَة النَّشَاط فِي إِفْرَاز الْدُّهُون
فَلَا يَصِل الْشِعَر الْقَدْر الْكَافِي مِن الْزَّيْت الْطَّبِيْعِي الْمُلَيَّن.
وَالْحَقِيْقَة أَن مُشْكِلَة الْشِعَر الْجَاف قَد تُرْجَع لاسْبَاب تَكْوِيْنِيَّة أَو هُرْمُّونِيّة.. لَكِنّهَا فِي أَغْلَب الْحَالَات تَكُوْن
مُشْكِلَة مُكْتَسَبَة بِمَعْنَى أَن الْفَتَاة أَو الْسَّيِّدَة يَكُوْن لَدَيْهَا شِعْر عَادِي ،
وَلِلاسَف أَنَّهَا تُتْلِفُه بِيَدَيْهَا ، وَرُبَّمَا دُوْن أَن تَدْرِي ، بمُبِتَكِرَات التَّجْمِيْل الْصِنَاعِيَّة سَعْيَا مِنْهَا لَاكْتِسَاب « الْمَوَدَّات » الْحَدِيثَة ..
وَذَلِك مِثْل اسْتِخْدَام صَبْغَات الْشِعَر الْكِيمَاوِيَّة.. وَكَثْرَة كَي الْشِعَر أَو شَدَّه عَلَى الروَلَو الْسَاخِن..
أَو اسْتِعْمَال مُسْتَحْضَرَات صِنَاعِيَّة غَيْر جَيِّدَة لِلْعِنَايَة بِالْشِّعْر.. أَو كَثْرَة تَعَرَّض الْشِعَر لِحَرَارَة الْشَّمْس لِظُرُوف الْبِيْئَة الْمُحِيْطَة.
وَهَذَا يَّحْتَاج إِلَى الْآتِي :
ـ عَدَم الْإِكْثَار مِن غُسْلِه ، حَتَّى لَا يُفْقَد مَا بِه مِن دَهُوْن قَلِيْلَة ، فَيَزْدَاد جَفَافَا..
فَيَكْفِي غَسَلَه بِمُعَدَّل مَرَّة وَاحِدَة كُل أُسْبُوْع أَو عَشَرَة أَيَّام.
ـ احْذِرِي تَمَامَا اسْتِعْمَال صَابُوْن سَيِّيْء.. لِأَن كَثْرَة اسْتِعْمَال الْصَّابُوْن عَامَّة تَجْعَل الْشِعَر جَافَّا..
فَمَا بَالُك إِذَا بِالسَّيِّيء مِنْه ؟ !.
وَأَفْضَل أَنْوَاع الْصَّابُوْن لِغَسْل الْشِعَر الْجَاف هِي الْمُحْتَوِيَة عَلَى زَيْت الْزَّيْتُون أَو الجِلِسِرِين..
أَو اسْتِخْدَام الشَامبُوَهَات خَاصَّة الْمُحْتَوِيَة عَلَى الْزَّيْت أَو اللانُوَّلِين.
ـ تُدَلَّيْك فَرْوَة الْرَّأْس مِن وَقْت لِآِخَر سَوَاء أَثْنَاء غُسْل الْشِعَر أَو التَمُشِيط خُطْوَة هَامَّة
جَدَّا لِلْعِنَايَة بِالْشِّعْر الْجَاف لِأَنَّهَا بِبَسَاطَة تَعْمَل عَلَى تَنْشِيْط الدَورَةِتَابِع<<<<
الْدَمَوِيَة بِفَرْوَة الْرَّأْس ، مِمَّا يُزِيد مِن وُرُوْد الْدَّم لِلْغُدَد الْدُّهْنِيَّة ، وَيَزِيْد بِالْتَّالِي مِن نَشَاطِهَا فِي إِفْرَاز الْدُّهُون.
ـ حَمَام الْزَّيْت : هَذِه وَصِفَة قَد تَكُوْن قَدِيْمَة لَكِنَّهَا مُفِيْدَة جَدَّا لِلْتَغَلُّب عَلَى جَفَاف الْشِعَر..
وَهِي عَمَل تُدَلَّيْك لِفَرْوَة الْرَّأْس وَالْشِّعْر بِأَحَد الزِّيَوّت الْطَّبِيْعِيَّة كَزَيْت الْزَّيْتُون ، أَو زَيْت الذَّرَّة ، أَو زَيْت الْلَّوْز ،
وَذَلِك بَعْد غَسْل الْشَّعْر ، ثُم الْقِيَام بِلَف مِنْشَفَة ( فُوْطَة ) دَافِئَة حَوْل الْشِعَر لِمُدَّة نِصْف سَاعَة.
لاحِظّي أَن زَيْت الْذُّرَة هُو أَفْضَل أَنْوَاع الزِّيَوّت الْطَّبِيْعِيَّة الَّتِي يُمْكِن اسْتِعْمَالُهَا لِلْشِّعْر لِأَنَّه يَتَخَلَّل أَعْوَاد الْشِعَر بِمَقْدِرَة
أَقْوَى مِن غَيْرِه مِن الْزُّيُوْت.. وَهَذَا يُخَالِف الاعْتِقَاد الْشَّائِع بِأَن زَيْت الْزَّيْتُون هُو الْأَفْضَل..
ـ مَمْنُوْع مِنْعَا بِاتِّا الْإِسَاءَة إِلَى الْشِّعْر ( فِي ضَوْء مَا سَبَق.. فَالشِّعْر نِعْمَة مِن الْخَالِق عَز وَجَل جَعَلَهَا زِيْنَة لَنَا..
وَحَرَام أَن نَسِيَء إِلَيْهَا بمُبِتَكِرَات التَّجْمِيْل الْصِنَاعِيَّة « الْبُلَهَاء »..
وَإِذَا أَرَدْت أَن تُزَيِّنِي شَعْرِك فَيَجِب الْاعْتِمَاد عَلَى مِثْل هَذِه الْوَسَائِل الْطَّبِيْعِيَّة الورَادَة بِالْكِتَاب.
{ اسَالِيب }
1- كُوْنِي حَذِرَة مِن إِسْتِعْمَال الشّآمْبُو التِجآري
و إِسْتَخْدِمِي الْأَنْوَآع الْطَّبِيْعِيَّة الَّتِي تَحْوِي زَيْت الْزَّيْتُون أَو
الْجِيلسَرّوّل ..
2- عَدَم الْإِكْثَار مِن غْسِلَهِحَتَّى لَا يُفْقَد مَا بِه مِن دَهُوْن فَيزدَآد
جَفَآُفَآ يَكْفِي غْسَلَّهَبِمُعَدّل مَرَّتَيْن أُسْبُوعَيَآ <-- أَحَس صَّعْبَة!
3- إِسْتِخْدَآم شَّآمَيُو يَحْوِي زَيْت الْزَّيْتُون و الْبَيْض وَغَيْرِهَا
مِن الْعَنَاصِر الْمُغَذِّيَة..
4- حِآآولي قُدِّر الأَمْكَان حِمَايَتُه مِن أَشِعَّة الشَّمْس
بِإِرْتِدَآء قُبَّعَة ..
5- تُدَلَّيْك فَرْوَة الرَأَسْمِن وَقْت لِآِخَر حَتَّى عِنْد
غَسِيْل الْشِعَر لأَنَهَاببَسَاطَة
تَعْمَل عَلَى تَنْشِيْط الْدَّوْرَة الْدَّمَوِيَّة فَيَنْشَط الْخَلايَاالدُهنيَّة لأَفرآز الْدُّهْن .
6- حَمَام زَيْت أُسْبُوعَيَآ بَزَّيْتالخِرُوّع أَو زَيْت الْزَّيْتُون ^.^
مَع تُدَلَّيْك الْفَرْوَة ثُم يَلْفَالشِعر بِفُوْطَة دَآآفِئَة لِمُدَّة نِصْف سَاعَة
ثُم يَغَسل الشِعُرَبِالْمَآء ..
الشعر العـآدي
أَمَّا الْنَّوْع الْثَّالِث مِن الْشِّعْر فَهُو الْشَّعْر الْعَادِي أَو الَّذِي يُحَاط بِطَبَقَة
مُعْتَدِلَة مِن الْدُّهُون وَهَذَا الْنَّوْع الَّذِي يَجِب مُرَاعَاتُه بْحِنِّيِّه
مَن قَال إِن الْشِّعْر الْعَادِي لَا يَحْتَاج لَعِنَاية ؟.. إِنَّه فِي الْحَقِيقَة يَحْتَاج لَعِنَاية مُسْتَمِرَّة لِأَنَّه يُمْكِن أَن يَتَحَوَّل
بِالْمُعَامَلَة الْسَّيِّئَة وَالْأُسْلُوب الْرِدَّىَء إِلَى شَعْر جَاف أَو شَعْر مَائِل لِلْسُّقُوط.
وَأَهَم مَا يَحْتَاجُه الْشِعَر الْعَادِي مِن وَسَائِل الْعِنَايَة هُو عَدَم الْإِفْرَاط فِي غُسْلِه حَتَّى لَا يَتَحَوَّل إِلَى حَالِة الْجَفَاف..
وَكَذَلِك ضَرُوْرَة اخْتِيَار صَابَوَنَة جَيِّدَة ( كَالْأَنْوَاع الْسَّابِقَة ) أَو شَامَبُو مُنَاسِب ( شَامَبُو طَبِيْعِي أَو مِن الْأَعْشَاب )..
وَهُو يَحْتَاج كَذَلِك أَلَا يَتَعَرَّض لِفَتْرَة طَوِيْلَة لِحَرَارَة الْشَّمْس ، كَمَا فِي فَصْل الصَّيْف ،
كَمَا أَنَّه يَحْتَاج مِن وَقْت لِآِخَر لِاسْتِعْمَال الْمُسْتَحْضَرَات الْمُغَذِّيَة وَالمُرَطْبة وَغَيْرِهَا
مِن وَسَائِل الْعِنَايَة بِالْشِّعْر. كَمَا سَيَأْتِي تَوْضِيْحُهُا.
{ اسَالِيب }
1- أَغْسَلَيْه كُلَّمَا وَجَدْتُأَنّه بِحَاجَة لِذَلِك و عَدَم الأَفَرَآط فِي غَسِيْلِه
يُجَنِّبُك تُحَولَهُإِلَى النَّوْعِيَّة الجّآفَّة.
2- إِخْتِيَآر شِّآمُبَو مُنَآسَب و مُغَذ لِلْشِّعْر و صَابَوَنَة جِيْدةِأَيْضا .
3- عَدَم تَعَرُّضِهـ لِأَشَعَّة الْشَّمْس و حَرآرَتِهآلْفَتْرَةِطَوِيْلّة فِي الْصَّيْف.
4- إِسْتِخْدَآم الْمُسْتَحْضَرْآت الْمُغَذِّيَة .