الاداب النبوية

الاداب النبوية الاسلامية
معنى الآدب

الأدب: استعمال ما يحمد من الأقوال والأفعال ومكارم الأخلاق
الإسلام دين كامل ؛ نظم حياة الإنسان في جميع أحواله
أمره بما ينفعه ،ونهاه عما يضره وشرع له آدابا مع نفسه
وأدبا مع غيره ، وعندما أكله وشربه ، وعند نومه ويقظته
وفي حضرة وسفره، وفي سائر أحواله .
قال الله تعالى :
(َمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
(الحشر7)

الآدآب آلنبوية الإسلامية

آداب السلام
آداب الأكل والشرب
آداب الاكل والشرب 2
آداب الطريق والسوق
آداب السفر
آداب النوم والاستيقاظ
آداب الرؤيا
آداب الاستئذان
آداب العطاس
آداب عيادة المريض
آداب اللباس

آداب السلام

فضل السلام :1.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلاً سأل ،،
النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير؟ فقال
( تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) متفق عليه .
2. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا
أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم )
أخرجه مسلم .
3. عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ،،
( أيها الناس : أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام
تدخلوا الجنة بسلام )). أخرجه الترمذي وابن ماجه .

كيفية السلام:

قال تعالى :

(وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً)
(النساء 86)
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
السلام عليكم ، فرد عليه السلام ، ثم جلس ،،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عشر ) ثم جاء آخر ، فقال :
السلام عليكم ورحمة الله ، فرد عليه فقال : ( عشرون ) ، ثم جاء آخر فقال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه ، فجلس ، فقال : ( ثلاثون ) .
أخرجه أبو داود والترمذي .

فضل من بدأ بالسلام :1.

عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه..
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان فيعرض هذا
ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) متفق عليه.
2. عن أبي أمامه رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام ) .
أخرجه أبو داود والترمذي .

من أولى بالسلام :

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد ، والقليل على الكثير )
( متفق عليه )
2. عن أبي هريرة رضي الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يسلم الراكب على الماشي ، والماشي على القاعد والقليل على الكثير.)
متفق عليه.

السلام على النساء والصبيان:

عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت :
مر علي النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا .
أخرجه أبو داوود وابن ماجه
عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أنه مر على صبيان فسلم عليهم وقال :
كان النبي يفعله. متفق عليه.

تسليم النساء على الرجال عند أمن الفتنة:

عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت :
ذهبت إلى رسول صلى الله عليه وسلم عام الفتح ووجدته يغتسل
وفاطمة ابنته تستره، فسلمت عليه : ( من هذه ؟ )
فقلت أنا أم هانئ بنت أبي طالب فقال : ( مرحباً بأم هانئ ) متفق عليه.

السلام عند دخول البيت :

قال الله تعالى :

(فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً )
(النور61)

عدم السلام على أهل الذمة :1.

عن أبي هريرة رضي الله عنه..
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام ، فإذا لقيتم أحدهم
في طريق فاضطروه إلى أضيقه) . ( أخرجه مسلم).
2. عن أنس رضي الله عنه قال : قال النبي :
(إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولو وعليكم ) متفق عليه .

من مر بمجلس فيه مسلمون وكفار ، سلم وقصد المسلمين:

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
عاد سعد بن عبادة حتى مر بمجلس أخلاط من المسلمين والمشركين
عبدة الأوثان ، واليهود ، فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم
ثم وقف ، فنزل ، فدعاهم إلى الله ، وقرأ عليهم القرآن . متفق عليه.

السلام عند الدخول وعند الخروج :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة)
أخرجه أبوداود و الترمذي

عدم الانحناء عند اللقاء:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قال رجل يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له ؟ قال:لا)
قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال:لا قال:فيأخذ بيده ويصافحه قال:نعم
أخرجه الترمذي وابن ماجه

فضل المصافحة:

عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا)
أخرجه أبو داود والترمذي

متى تكون المصافحة والمعانقة:

عن أنس رضي الله عنه قال: قال كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا . أخرجه الطبراني في الأوسط

صفة رد السلام على الغائب : 1.

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:
((يا عائشة، هذا جبريل يقرأ عليك السلام)) فقالت :
وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. متفق عليه .
2. وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم :
فقال: إن أبي يقرئك السلام،فقال: (عليك أبيك السلام وعلى)
أخرجه أحمد وأبو داود

ما جاء في القيام للقادم إعانة له أو إكراما له:

عن أبي سعيد أن أهل قرطبة نزلوا على حكم سعد بن معاذ
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليه فجاء فقال :
( قوموا إلى سيدكم أو قال خيركم ) . متفق عليه وفي لفظ /
قوموا إلى سيد كم فأنزلوه). أخرجه أحمد
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا
ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة كرم الله وجهها
كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها، وقبلها، وأجلسها في مجلسه
وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده، فقبلته وأجلسته في مجلسها.
أخرجه أبو داود والترمذي .

كراهة القيام للشخص أوعليه:

عن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: ( من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار)
أخرجه أبو داود والترمذي .

التسليم ثلاثا إذا لم يسع سلامه:

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاحتى تفهم، وإذا أتى على قوم
فسلم عليهم، ثلاثا. أخرجه البخاري

السلام على الجماعة :

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه..
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، ويجزئ عن
الجلوس أن يرد أحدهم ). أخرجه أبو داود.

عدم السلام والرد أثناء قضاء الحاجة:

1. عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا مر ورسول الله صلى الله عليه وسلم
يبول فسلم، عليه فلم يرد عليه . أخرجه مسلم .
2. عن المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه أنه أتى ،،
النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه، فلم يرد عليه
حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال: ( إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر )
أخرجه أبو داود والنسائي

استحباب تأنيس القادم، وسؤال الغريب عن نفسه ليعرف فينزل منزلته:

عن أبي جمرة قال: كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس فقال:
إن وفد عبد القيس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
(( من الوافد؟ أو من القوم؟ )) قالوا: ربيعة، فقال:
(( مرحبا بالقوم أوبالوفد غير خزايا ولا ندامى )) متفق عليه

كراهية الابتداء ب(عليك السلام):

عن جابر بن سليم رضي الله عنه قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: عليك السلام، فقال:
(( لا تقل عليك السلام، ولكن قل: السلام عليك.....))
أخرجه أبو داود والترمذي
وفي لفظ: (( فإن عليك السلام تحية الموتى)) أخرجه أبو داود

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

شكراً لك أختي الكريمة على الموضوع والمعلومآت القيـمة ;

واصـلي معنآ نشاطك الملحوظ فـي المنتدى
فـي إنتظـآر جديـدك بفـآرغ الصـبر ;

حياكَ الله.